القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض التشحيم عند العصافير والوقاية منة وطريقة علاجة

مرض تليس وتشحيم طيور الزينة


تشحيم الطيور (التلييس)

هو ظهور مفاجأ لكتل دهنية فى أماكن متفرقة من جسم الطائر, وتحديداً منطقة الصدر وأسفل البطن نتيجة الوزن الذائد للطائر, مما يسبب مشاكل صحية له تعوقة من ممارسة نشاطة المعتاد سواء اليومى أو على مدار العام, ونظراً للإلتباس الحاصل عند البعض فى التفرقة بين مرض التشحيم أو التليييس كما يحلو للبعض تسميتة وبين فترة وضع البيض عند الطيور, والتى عادتاً ما تنتفخ منطقة أسفل البطن عند إناث الطيور خلال تلك الفترة إستعداداً لإقتراب وضع بيوضها, لذلك موضوع اليوم لمعرفة كل شيئ عن مرض تلييس الطيور وزيادة وزنها, ومعرفة أسبابة وأفضل طريقة لعلاج التشحيم والتخلص منة بطريقة سهلة وأمنة على الطيور


أسباب إصابة العصافير بالسمنة


أسباب مرض التشحيم عند طيور الزينة والوقاية منة

يظهر الوزن الذائد على الطائر نتيجة النظام الخاطئ من المربي فى تغذية الطيور, والذي يكون التشحيم أحد إنزارات التنبية التى يطلقها جسم الطائر لتنبية المربي إلى تغير نظامة الغذائي والعمل على تعديلة ليناسب نمط حياة الطائر فى الأسر, ومن أهم الأسباب التى تسبب فى زيادة الوزن السمنة لطيور الزينة 
  1. عدم توازن نسب خلط البذور والحبوب المقدمة للطائر على مدار السنة وإختلاف الفصول
  2. حجم ومساحة قفص تربية الطيور لا يتانسب مع حجمها ونشاطها اليومى
  3. الإفراط فى تقديم خلطة البيض بالبقسمات بشكل يومى للطيور خلال فترة الراحة وعدم رعاييها لأى فروخ 
  4. الإفراط فى تقديم المكملات والفيتامينات للطيور بدون الحاجة إليها
  5. تقديم البذور الغنية بالزيوت و النشويات والدهون للطيور وتركها أمامها بأستمرار
  6. عزل الطيور خلال فترة الراحة باعداد كبيرة لا تتناسب مع عددها
ولوقاية الطيور من مرض التشحيم (التلييس) يجب على المربي معرفة النقاط التالية جيداً
  1. بذور البلكم هى العامل الأول فى إصابة الطيور بمرض التسحيم وليست بذور الفلارس لذلك يتم خلطها مع باقى البذور حسب إحتياج الطيور لها فمثلا خلال فصل الشتاء تكون الطيور فى إحتياج أكبر للبلكم ليمد أجسامها بالدفئ عن فصل الصيف فيتم تقديم بالبلكم لها بنسبة أكبر فى الشتاء وقد تم شرح أفضل طريقة لتغذية طيور الزينة فى موضوع سابق يمكنك الإطلاع علية : التغذية المثالية لطيور الحب طيور الزينة.
  2. تحتاج الطيور لمساحة كافية لممارسة نشاطها اليومى والتخلص من الطاقة الزائدة لديها وفى حالة عدم توافرها تتخزن تلك الطاقة فى جسد الطيور على شكل دهون لذلك عند تربية طيور الزينة يجب على المربي إختيار القفص المناسب لنوع وحجم الطيور قبل شرائها حتى لا يقع فى مشكلة التلييس بعد ذلك.
  3. تقدم الفيتامينات عند إحتياج الطيور لها لتعويض العناصر التى تفقدها بسبب نقصها فى الطعام وغير مرغوب فى تقديمها لطيور لا تعانى من مشاكل غذائية فكن حريص فى تعاملك مع الطيور والفيتامينات التى تحتاج إليها وبجراعاتها المناسبة بدون تجويد منك فى طريقة الإستخدام.
  4. بذور الطاقة الهدف منها هو حث الطيور على التزاوج فهى غنية بالزيوت والمحفزات والدهون لتعمل على تسخين جسد ذكور الطيور للثكاثر وفى حالة تقديمها للطيور بشكل متواصل بدون الحاجة إليها تعمل على زيادة الوزن ومشاكل صحية أخري فيجب تقديمها للطيور فى فترات التزاوج فقد وعدم الإكثار منها أو تركها أمام الطيور بشكل مستمر.

معرفة التليس فى الطيور من إنتفاخ البيض


الفرق بين مرض التشحيم وبين مرحلة وضع البيض

يختلط الأمر على المبتدئين فى مجال تربية العصافير عند المرور الاول لهم فى التعامل مع الطيور بمرحلة وضع البيض عن الإناث ومشاهدة إنتفاخ مخرج الأنثي وتغير شكلة إستعداداً لبدء خروج أول بيضة, وهنا يظن البعض إصابة الأنثي بمرض التشحيم أو التلييس, ويبدء عملية البحث عن علاج لتشحيم الطيور, ولكن فى حقيقة الأمر إنة يحتاج للبحث عن كيفية معرفة شكل الطيور المصابة بالتشحيم بدلا من ذلك, والتى يستطيع المربي ذو الخبرة فى التعرف عليها بإمساك الطائر ولمس المنطقة المنتفخة فى جسد الطائر برفق, فإن كانت كتلة من الدهون سوف يجدها غير صلبة ومتحجرة وتتحرك معة بسهولة كما يكون لون جلد الطائر المصاب بالتشيم التلييس أحمر ممزوج ببعض اللون الأزرق الخفيف أو أصفر غامق, أما فى حالة إذا كان الإنتفاخ نتيجة إستعداد الطيور لبدء وضع البيض سوف يجد المربي أن هذة المنطقة صلبة إلى حد ما, ويستطيع الإحساس بوجود البيضة داخل مخرج الطائر بكل سهولة, كما لا يوجد إختلاف بين لون جلد المنطقة النتفخة وباقى الجسد, وسوف يلاحظ المربي أن الطائر المصاب بالتشحيم قليل الحركة داخل القفص ويميل معظم الوقت للنوم, أما الإناث التى سوف تبيض دائماً سيجدها متواجدة داخل العش (البياضة) وترفض الخروج منة

علاج مرض التشحيم والسمنة الزائده عند الطيور

مرض التشحيم سهل العلاج والتخلص منة, ولكن يحتاج المربي أولا إلي إجبار الطائر المصالب على الحركة وإستعادة نشاطة لحرق الدهون المتراكمة داخل جسدة, فيتم نقل الطائر إلى سلاكة كبيرة ليستطيع الطيران والتحرك بداخلها بشكل أفضل من القفص, ثم يقدم للطائر البذور التى لا تحتوى على أى نشويات مثل حبوب الدنية والقليل جدا جدا من حبوب الفلارس, بجانب الخضروات مثل الخس والجرجير والخيار التى تحتوى على كميات من الماء وسعراتها الحرارية قليلة, ولكن بكميات بسيطة حتى لا يصاب الطائر بالإسهال, مع وضع معلقة من خل التفاح على لتر ماء وتقديمها للطائر لمدة أسبوع متواصل مع تغير الماء يومياً, أو يتم وضع خمس نقاط من خل التفاح مباشرتاً على المساقى الصغيرة وعشرة نقاط على المساقى الكبيرة نفس المدة, ويستمر المربي فى تقديم العلاج حتى التخلص من التشحيم مع إجبار الطائر على الحركة والطيران, ولمزيد من المعلومات يمكنك مشاهدة الفيديو

تعليقات

التنقل السريع